{ قم} أي من مضجعك ودثارك أو قيام عزم وجد{ فأنذر} أي فحذر قومك من العذاب إن لم يؤمنوا .
قال الشهاب إما أن يراد المتحلي بها والمتزين كما أن اللباس الذي فوق الشعار يكون حلية لم يقل ( وبشر ) لأن كان في ابتداء النبوة ،والإنذار هو الغالب لأن البشارة لمن آمن ولم يكن إذ ذاك ،أو هو اكتفاء لإن الإنذار يلزمه التبشير .