{ كلا} أي لا يكون مرادهم ولا يتبع الحق أهواءهم أو ليس إرادتهم تلك الرغبة في الإيمان فقد جاءهم ما يكفيهم عن اقتراح غيره وإنما هم مردة الداء ولذا قال{ بل لا يخافون الآخرة} أي لا يؤمنون بالبعث والجزاء ولا يخشون العقاب لإيثارهم العاجلة أي فذلك الذي دعاهم إلى الإعراض عن تذكرة الله والإباء عن الإيمان بتنزيله