{ متاعا لكم ولأنعامكم} أي انتفاعا إلى حين قال أبو السعود ونصبه إما على أنه مفعول له أي فعل ذلك تمتيعا لكم ولأنعامكم لأن فائدة ما ذكر من البسط والتمهيد وإخراج الماء والمرعى واصلة إليهم وإلى أنعامهم فإن بالمرعى ما يعم ما يأكله الإنسان وغيره كما تقدم وإما مصدر مؤكد لفعله المضمر أي متعكم بذلك متاعا أو مصدر من غير لفظه فإن قوله تعالى{ أخرج منها ماءها ومرعاها} في معنى متع بذلك .