{ ولقد رآه بالأفق المبين} أي ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل بالأفق الأعلى المظهر لما يرى فيه .
قال ابن كثير والظاهر والله أعلم أن هذه السورة نزلت قبل ليلة الإسراء لأنه لم يذكر فيها إلا هذه الرؤية وهي الأولى وأما الثانية وهي المذكورة في قوله تعالى{[7378]}{ ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى} فتلك إنما ذكرت في سورة النجم وقد نزلت بعد سورة الإسراء .
والقصد من بيان رؤيته لجبريل عليه السلام متمثلا له هو التحقيق الموحى به وأن أمره مبني على مشاهدة وعيان لا على ظن وحسبان وما سبيله كذلك فلا مدخل للريب فيه