ثم بين تعالى المطففين بقوله:
{ الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون} أي إذا أخذوا الكيل من الناس يأخذونه وافيا وزائدا ،على إيهام أن بذلك تمام الكيل وإذا فعلوا ذلك في الكيل الذي هو أجل مقدارا ففي الوزن بطريق الأولى وإيثار ( على ) على ( من ) للإشارة إلى ما في عملهم المنكر من الاستعلاء والقهر شأن المتغلب المتحامل المتسلط ،الذي لا يستبرىء لدينه وذمته