{ إن بطش ربك لشديد} قال أبو السعود استئناف خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم إيذانا بأن لكفار قومه نصيبا موفورا من مضمونه كما ينبىء عنه التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره عليه الصلاة والسلام و{ البطش} الأخذ بعنف وحيث وصف بالشدة فقد تضاعف وتفاقم ،وهو بطشه بالجبابرة والظلمة وأخذه إياهم بالعذاب والانتقام كقوله تعالى{[7417]}{ وكذلك أخذ ربك إذا آخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} ..