ولما ذكر تعالى الدنيا وسرعة تقضيها ،رغّب في الجنة ودعا إليها ،وسماها دار السلام ،أي من الآفات والنقائص ،لذكر الدنيا بما يقابله من كونها معرضا للآفات كما مر ،فقال سبحانه:
/ [ 25]{ والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 25} .
{ والله يدعوا إلى دار السلام} أي يدعو الخلق بتوحيده إلى جنته{ ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} أي دين قيم يرضاه ،وهو الإسلام .