{ ثم لترونها عين اليقين} أي الرؤية التي هي اليقين ،فالعين هنا بمعنى النفس كما في ( جاء زيد عينه ) ،أي نفسه ،وإنما كانت نفس اليقين ؛ لأن الانكشاف بالرؤية والمشاهدة فوق سائر الانكشافات ،فهو أحق بأن يكون عين اليقين ،والتكرير للتأكيد .
قال الإمام:وكنى برؤية الجحيم عن ذوق العذاب فيها ،وهي كناية شائعة في الكتاب العزيز .