[ 72]{ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون 72} .
{ لعمرك} قسم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم ،اعترض به تعبا من شدة غفلتهم وتكريما للمخاطب{ إنهم لفي سكرتهم} أي غفلتهم التي ذهبت معها أحلامهم{ يعمهون} أي يترددون فلا يفهمون ما يقال لهم .ولما لم يسمعوا منه ،النصيحة المبقية لهم ،أسمعهم الله الصيحة المهلكة لهم .
/خ77