[ 91]{ أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا 91} .
{ أو تكون لك جنة من نخيل وعنب} أي بستان منهما{ فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا} وإنما قدموا في عنتهم هذا المقترح ،لأنهم كانوا يردون بلاد الشام والعراق ،ويرون ما فيها من البساتين والأنهار .
/ قال ابن جرير{[5496]} فيما رواه إنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:لقد علمت أنه ليس أحد من الناس أضيق منا بلادا .ولا أقل مالا .ولا أشد عيشا منا .فاسأل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به ،فليسيّر عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا وليبسط لنا بلادنا .وليفجر فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق .
/خ93