ولما تبين إعجاز القرآن ،وأنه الآية الكبرى ،ولزمتهم الحجة وغلبوا ،أخذوا يتعللون باقتراح الآيات ،فعل المبهوت المحجوج المتعثر في أذيال الحيرة ،فيما حكاه تعالى عنهم بقوله:
[ 90]{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا 90} .
{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} أي تشقق لنا من أرض مكة عيونا .
/خ93