ثم أشار تعالى إلى عتو فرعون وعناده ،بقوله سبحانه:
{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا} أي من العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين{ فَكَذَّبَ وَأَبَى * قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى} أي مستويا واضحا يجمعنا .