ثم قيل لهم استهزاء بلسان الحال أو المقال{ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} أي من التنعم والتلذذ و{ في} ظرفية أو سببية{ وَمَسَاكِنِكُمْ} أي التي كثر فيها إسرافكم{ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} أي تقصدون للسؤال والتشاور والتدبير في المهمات والنوازل .