{ وَهَذَا} أي القرآن الكريم{ ذِكْرٌ} أي يتذكر به من يتذكر{ مُّبَارَكٌ} أي كثير الخير والنفع{ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} أي مع ظهوره كون إنزاله كإيتاء التوراة .وفي الاستفهام الإنكاري توبيخ لهم بأنه لا ينبغي لهم إنكاره وهم عارفون بمزايا إعجازه .وتقديم{ له} للفاصلة أو للحصر .لأنهم معترفون بغيره مما في أيدي أهل الكتاب .