{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} أي أخرجنا من النار ،وأرجعنا إلى الدنيا .فإن عندنا بعد ذلك إلى ما كنا عليه من الكفر والمعاصي ،فإنا متجاوزون الحد في الظلم .ولو كان اعتقادهم أنهم مجبورون على ما صدر عنهم ،لما سألوا الرجعة إلى الدنيا ،ولما وعدوا الإيمان والطاعة .