و{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} أي يحافظون عليها .وذلك أن لا يسهوا عنها ويؤدّوها في أوقاتها ،ويقيموا أركانها ،ويوكلوا نفوسهم بالاهتمام بها وبما ينبغي أن تتم به أوصافها .وليس هذا تكريرا لما وصفهم به أولا .فإن الخشوع في الصلاة ،غير المحافظة عليها .وتقديم الخشوع اهتماما به .حتى كأن الصلاة ،لا يعتد بها بدونه ،أو لعموم هذا له .وفي تصدير الأوصاف وختمها بأمر الصلاة ،تعظيم لشأنها