فقال لهم:{ لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} لكثرة أنواعه المتوالية .فإن عذاب جهنم ألوان وأفانين .أو كثرته باعتبار تجدد أفراده وإن كان متحدا .أو كثرته كناية عن دوامه .لأن الكثير شأنه ذلك كما قيل في ضده{[5889]}:{ وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة} وقيل:وصف الثبور بالكثرة ،لكثرة الدعاء أو المدعو به .