{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ} أي ولو نزلناه بنظمه البديع على بعض الأعاجم الذي لا يحسن العربية ،فقرأه عليهم قراءة فصيحة ،انفتق لسانه بها ،خرقا للعادة ،لكفروا به كما كفروا .ولتمحلوا لجحودهم عذرا .ولسموه سحرا ،لفرط عنادهم .