{ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} أي المصلين .أي تصرفك فيما بينهم بالقيام والركوع والسجود ،إذا أممتهم .يعني:يراك وحدك ويراك في الجمع .والتوصيف بذلك للتذكير بالعناية بالصلاة ليلا وجمعا وفرادى .أو معنى الآية:لا يخفى عليه حالك ،كلما قمت وتقلبت مع الساجدين ،في كفاية أمور الدين .أو هي كناية عن رعايته صلوات الله عليه ،والعناية به .كقوله تعالى{[5949]}:{ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} .