{قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ} أي فعلمكم شيئا دون شيء ،ولذلك غلبكم .أو فواعدكم ذلك وتوطأتم عليه .أراد به التبليس على قومه ؛ كي لا يعتقدوا أنهم آمنوا على بصيرة وظهور حق .{ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ} أي جانبين متخالفين .