ثم بين سبحانه أن الجنة تكون قريبة من موقف السعداء ،ينظرون إليها ويغتبطون بأنهم المحشورون إليها .والنار تكون بارزة مكشوفة للأشقياء بمرأى منهم ،يتحسرون على أنهم المسوقون إليها .
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} أي الضالين عن طريق الحق الذي هو الإيمان والتقوى .وإيثار صيغة الماضي للدلالة على تحقيق الوقوع وتقرره .