{ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا} أي تعجبا من حذرها واهتدائها إلى تدبير مصالحها ومصالح بني نوعها .وسرورا بشهرة حاله وحال جنوده في باب التقوى والشفقة ،فيما بين أصناف المخلوقات ،التي هي أبعدها من إدراك أمثال هذه الأمور ،وابتهاجا بما خصه الله تعالى به من إدراك همسها وفهم مرادها .قاله أبو السعود{ وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ} أي ألهمني شكرها