{ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} أي فإنه المتفرد بذلك وحده ،كما قال{[5973]}:{ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} في آيات لا تحصى .والاستثناء منقطع ،لاستحالة أن يكون تعالى ممن في السماء والأرض ،أو متصل ،على أن المراد ممن في السماوات والأرض ،من تعلق بها واطلع عليها اطلاع الحاضر فيها مجازا مرسلا أو استعارة .فإنه يعم الله تعالى وأولي العلم من خلقه{ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} أي متى ينشرون .