ثم بين تعالى افتتان الأنبياء بأذية أممهم ،إثر بيان افتتان المؤمنين بأذية الكفار ،تأكيدا للإنكار على الذين يحسبون أن يتركوا بمجرد الإيمان بلا ابتلاء ،وحثا لهم على الصبر تأسيا بالأنبياء ،فقال سبحانه:
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} .