ثم عنف تعالى كفرة أهل الكتاب على عنادهم للحق بقوله:
|98| ( قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون98 ) .
( قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله ) أي الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقوله:( والله شهيد على ما تعملون ) حال مفيدة لتشديد التوبيخ .وإظهار الجلالة في موضع الإضمار لتربية المهابة وتهويل الخطب .وصيغة المبالغة في ( شهيد ) لتأكيد الوعيد ،وكل ذلك موجب لعدم الاجتراء على ما يأتونه .