{ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى} أي بالمزية التي تقربكم قربة .ف{ زلفى} محلها النصب{ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ} أي الثواب المضاعف{ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} أي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ومن نظائر الآية قوله تعالى:{[6293]}{ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين*نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} وقوله سبحانه:{[6294]}{ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم/ وهم كافرون} .وروى الإمام أحمد{[6295]} ومسلم{[6296]} عن أبى هريرة ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ،ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) .