{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ} لأنهم جماد{ وَلَوْ سَمِعُوا} أي على الفرض{ ما استجابوا لكم} أي لعدم قدرتهم على النفع{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} أي يقرون ببطلانه ،وأن لا أمر لهم فيه{ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير} أي لا يخبرك بالأمر مخبر ،مثل خبير عظيم أخبرك به .وهو الحق سبحانه .فإنه الخبير بكنه الأمور دون سائر المخبرين .والمراد تحقيق ما أخبر به من حال آلهتهم ،ونفي ما يدعون لهم من الإلهية .