{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أي إنعامه لتستدلوا بها على وحدته في ألوهيته .لأنه المنفرد بإرسالها وحده .ولا يصح لمن انفرد بالإنعام أن يشرك معه غيره .لأنه كفران له موجب لغضبه .وهذا ما أشار له بقوله تعالى:{ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} أي المطر والنبات{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} أي تصرفون عن التوحيد الواجب- لأنه مقتضى شكر المنعم - إلى الشرك والكفر .