ثم أوعدهم على شقاقهم بقوله تعالى:{ كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص} .أي:لكبرهم عن الحق ،ومعاداتهم لأهله ،{ فنادوا} أي:فدعوا واستغاثوا،{ ولات حين مناص} أي:وليس الحين حين فرار ومهرب ومنجاة .والكلام على{ لات} وأصلها وعملها والوقف عليها ،ووصل التاء بها أو فصلها عنها ،مبسوط في مطولات العربية ،وفي معظم التفاسير هنا .