{ قالوا} أي الأتباع للرؤساء{ بل أنتم لا مرحبا بكم} أي بل أنتم أحق بما قلتم ،لتضاعف عذابكم بضلالكم وإضلالكم{ أنتم قدمتموه لنا} أي قدمتم العذاب بإضلالنا وإغوائنا .
قال القشانيّ:وهذه المقاولات قد تكون بلسان المقال وقد تكون بلسان الحال .أي لأن الوضع لا يختص بالحقيقة .إلا أن الأظهر الأول .ويؤيده قوله تعالى:بعد{ إن ذلك لحق تخاصم أهل النار}{ فبئس القرار} أي المستقر جهنم .