{ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ} أي مالك أموركم{ تختصمون} أي فتحتجّ أنت عليهم بأنك بلغتهم ما أرسلت به من الأحكام والمواعظ التي من جملتها ما في تضاعيف هذه الآيات .واجتهدت في الدعوة إلى الحق حق الاجتهاد ،وهم قد لجّوا في المكابرة والعناد .