{ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا ولنجزينهم أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ} أي المكث الأبدي .وفي النظم الكريم من البديع ،التجريد .وهو أن ينتزع من أمر ذي صفة ،آخر مثله ،مبالغة فيها .لأنها نفسها دار الخلد .وجعله للظرفية الحقيقية ،تكلف لا داعي له .مع أن المذكور أبلغ .قاله الشهاب{ جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون} أي ينكرون أو يلغون .وذكر الجحود الذي هو سبب اللغو .