{ وله الكبرياء في السماوات والأرض} أي الاستعلاء ونهاية الترفع والكبر على كل شيء .وغاية العلوّ والعظمة باستغنائه عنه وافتقاره إليه{ وهو العزيز} أي القويّ القاهر لكل شيء{ الحكيم} قال القاشانيّ:أي المرتب لاستعداد كل شيء ،بلطف تدبيره ،المهيء لقبوله ،لما أراد منه من صفاته ،بدقيق صنعته ،وخفيّ حكمته ( لا إله إلا هو رب العالمين ) .