{ ذلك} أي المذكور من فعله تعالى بالفريقين ما فعله كائن{ بأن الذين} أي بسبب أن الذين{ كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم} أي يشبه لهم الأشباه ،فيلحق بكل قوم من الأمثال أشكالا .
قال الزمخشري:فإن قلت:أين ضرب الأمثال ؟ قلت:في أن جعل اتباع الباطل مثلا لعمل الكفار .واتباع الحق مثلا لعمل المؤمنين .أو في أن جعل الإضلال مثلا لخيبة الكفار ،وتكفير السيئات مثلا لفوز المؤمنين .انتهى .