{ هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم} أي ماء حار{ آن} أي انتهى حره ،واشتد غليانه .وكل شيء قد أدرك وبلغ فقد أنى .ومنه قوله:{[6910]}{ غير ناظرين إناه} يعني إدراكه وبلوغه{ فبأي آلاء ربكما تكذبان} أي من عقوبته أهل الكفر به ،وتكريمه أهل الإيمان به .
ثم تأثر ما عدد عليهم من الآلاء الدينية ،والدنيوية بتعداد ما أفاض عليهم في الآخرة ،بقوله:{ ولمن خاف مقام ربه جنتان 46} .