{ والسماء رفعها} أي خلقها مرفوعة .{ ووضع الميزان} أي العدل بين خلقه في الأرض .
/ قال القاشانيّ:أي خفض ميزان العدل إلى أرض النفس والبدن ،فإن العدالة هيئة نفسانية ،لولاها لما حصلت الفضيلة الإنسانية .ومنه الاعتدال في البدن الذي لو لم يكن ،لما وجد ،ولم يبق .ولمّا استقام أمر الدين والدنيا بالعدل ،واستتبّ كمال النفس والبدن به ،بحيث لولاه لفسد – أمر بمراعاته ومحافظته قبل تعديد الأصول بتمامها ،لشدة العناية به ،وفرط الاهتمام بأمره .