{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} يعني بعثته تعالى رسولا في الأميين وفي آخرين فضله تفضل به على من اصطفاه واختاره لذلك وهو أعلم حيث يجعل رسالته والآيات هذه رد على من أنكر نبوته صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة ،حسدا وعنادا مع أن لديهم من شواهد رسالته ما لا يرتاب أفئدتهم بصدقها ولذا نعى عليهم مخالفتهم لموجب علمهم بقوله سبحانه:{ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا}