{ والذين كفروا وكذبوا بئاياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم} أي بقدره ومشيئته كقوله في آية الحديد{[7126]}{ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها}{ ومن يؤمن بالله يهد قلبه} أي إلى العمل بمقتضى إيمانه ويشرحه للازدياد من الطاعة والخير{ والله بكل شيء عليم} أي فيعلم مراتب إيمانكم وسرائر قلوبكم وأحوال أعمالكم وآفاتها وخلوصها من الآفات .