{ كذبت ثمود وعاد بالقارعة} أي بالساعة التي تقرع الناس بأهوالها وهجومها عليهم .
قال الزمخشري:ووضعت موضع الضمير لتدل على معنى القرع في الحاقة ،زيادة في وصف شدتها ،ولما ذكرها وفخمها أتبع ذكر ذلك ذكر من كذب بها ،وما حل بهم بسبب التكذيب تذكيرا لأهل مكة وتخويفا لهم من عاقبة تكذيبهم .