{ ولا بقول كاهن} أي كما تدعون أخرى بأنه من سجع الكهان{ قليلا ما تذكرون} أي تتعظون وتعتبرون قيل نفى الإيمان في الأول والذكرى في الثاني لأن عدم مشابهة القرآن للشعر أمر بين لا ينكره إلا معاند فلا عذر لقائله في ترك الإيمان وهو أكفر من حمار وأما مباينته للكهانة ،فيتوقف على تذكر ما ،لأن الكاهن يأخذ جعلا ،ويجيب عما سئل عنه ويتكلف السجع ويكذب كثيرا وإن التبس على الحمقى لإخباره عن بعض المغيبات بكلام منثور ،فتأمل .