أي راد يرده من جهته لتعلق إرادته به وهذا كقوله تعالى{[7227]}{ ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده} .
وقوله تعالى{ ذي المعارج} قال الرازي المعارج جمع معرج ،وهو المصعد ومنه قوله تعالى{[7228]}{ ذي المعارج عليها يظهرون} .
والمفسرون ذكروا فيه وجوها:أحدها قال ابن عباس في رواية أي ذي السموات وسماها معارج لأن الملائكة يعرجون فيها .
وثانيها قال قتادة ذي الفواضل والنعم ،وذلك لأن لأياديه ووجوده إنعامه مراتب وهي تصل إلى الناس على مراتب مختلفة .
وثالثها:أن المعارج هي الدرجات التي يعطيها أولياءه في الجنة