{ يدخل من يشاء في رحمته} قال أبو السعود بيان لإحكام مشيئته المترتبة على علمه وحكمته أي يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها وهو الذي يصرف مشيئته نحو اتخاذ السبيل إليه تعالى حيث يوفقه لما يؤدي إلى دخول الجنة من الإيمان والطاعة{ والظالمين} وهم الذين صرفوا مشيئتهم إلى خلاف ما ذكر{ أعد لهم عذابا أليما} يعني عذابا النار وقاناه الله بمنه وكرمه .