وقوله تعالى{ لا ظليل} تهكم بهم ،لأن الظل لا يكون إلا ظليلا أي مظللا ،فنفيه عنه للدلالة على أن جعله ظلا تهكم بهم ولأنه ربما يتوهم أن فيه راحة لهم فنفى هذا الاحتمال بقوله{ لا ظليل}{ ولا يغني من اللهب}
أي لا يرد عنهم من لهب النار شيئا والمعنى انه لا يظلهم من حرها ولا يكنهم من لهبها