{ أخرج منها ماءها} أي بأن فجر منها عيونا وأجرى أنهارا{ ومرعاها} أي رعيها وهو النبات .
قال الشهاب والمرعى ما يأكله الحيوان غير الإنسان فأريد به هنا مجازا مطلق المأكول للإنسان وغيره فهو مجاز مرسل .
وقال الطيبي يجوز أن يكون استعارة مصرحة ،لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة قوله{ أأنتم أشد خلقا} كأنه قيل أيها المعاندون الملزومون في قرن البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة .