{ يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته} أي زوجته{ وبنيه} أي لاشتغاله بنفسه وعلمه بأنهم لا ينفعونه .
قال الشهاب يعني أن الإقبال عليهم إما للنفع أو للانتفاع وكلاهما منتف لاشتغاله بنفسه عن نفس غيره وعلمه بعدم نفعه وتأخير الأحب فالأحب للمبالغة فهو للترقي كذا قيل .
قال الشهاب والظاهر أنه لم يقصد ذلك لاختلاف الناس والطباع فيه