{ إن الأبرار لفي نعيم} قال ابن جرير{[7382]} أي إن الذين بروا بأداء فرائض الله واجتناب معاصيه لفي نعيم الجنان ينعمون فيها .
والأبرار جمع ( بر ) بفتح الباء وهو المتصف بالبر بكسرها أي الطاعة ،قال الأصفهاني وقد اشتمل عليه قوله تعالى{[7383]}{ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيئين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}