( والله من ورائهم محيط ) أي محص عليهم أعمالهم .لا يخفى عليه منها شيء وهو مجازيهم على جميعها .فاللفظ كناية عما ذكر .أو المراد وصف اقتداره عليهم ،وأنه في قبضته وحوزته ،كالمحاط إذا أحيط به من ورائه ،فسد عليه مسلكه فلا يجد مهربا .ففيه استعارة تمثيلية .
قال الشهاب وفيه تعريض توبيخي لهم بأنهم نبذوا الله وراء ظهورهم وأقبلوا على الهوى والشهوات بوجوه انهماكهم