وقوله{ أرأيت إن كذب وتولى} أي نبئني عن حاله إن كذب بما جاء به النبيون ،وتولى أي أعرض عن العمل الطيب أفلا يخشى أن تحل به قارعة ،ويصيبه من عذاب الله ما لا قبل له باحتمال ؟
فجواب كل من الشرطين محذوف كما رأيت في تفسير المعنى ،وهو من الإيجاز المحمود بعد ما دل على المحذوف .