قوله تعالى:{وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [ البقرة: 57] .
إن قلت: ما الحكمة في ذكر"كانوا "هنا وفي الأعراف ،وفي حذفها في آل عمران ؟
قلتُ: لأن ما في السورتين ،إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا ،فناسب ذكرها ،وما في"آل عمران "مثل ضربه تعالى لأعمالهم بقوله:{مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ}({[28]} ) [ آل عمران: 117] إلى آخره .