{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} أي ورأيت الناس من صنوف العرب وقبائلها عند ذلك يدخلون في دين الله ،وهو دينك الذي جئتهم به ،لزوال ذلك العطاء الذي كان يحول بينهم وبينه ،وهو غطاء قوة الباطل ،فيقبلون عليه أفواجا ،طوائف وجماعات ،لا آحادا كما كان في بدء الأمر أيام الشدة ،إذا حصل ذلك كله وهو لا ريب حاصل{ فسبح بحمد ربك} .